ققد تستغرب اخي عندما تعلم ان اكثر المخلوقات رعبا ليست كما نتصور و ان كانت مخيفة شكلا انها الثعابين تلك المخلوقات التي تهابنا اكثر ما نهابها و ليس اعتداؤها علينا الا دفاعا مشروعا عن النفس والحديث عنها طويل و لكن اكتفي بنقل اليكم ما شاهدته باحدى القنوات الغربية المتخصصة في الحيوانات اذ كانت الحلقة مخصصة للثعابين فقد اكتشفت بها شيئا غريبا جعلني اسبح لله اكثر فاكثر فالثعابين رغم ما تصوره اذهاننا عنها فانها مخلوقات رقيقة الطباع احيانا.
ففي فترة التزواج اذا كان للذكر منافسا على الانثى فمبارزتهما لاجل نيل الانثى لا تكون كما تفعل اغلب المخلوقات بما فيهم البشر و قصة هابيل و قابيل خير دليل على ذلك و انما يتنافسان رقصا. يظل الذكران من الثعابين متواجهين مع بعض و يرقصان لساعات طويلة جدا و الانثى تتاملهما و عند سقوط اول ثعبان من التعب يكون الاخر هوو الفائز و ينسل الاخر جارا معه هزيمته بكل تحضر و رقي.
بالله عليكم الا تستحق هذه الحيوانات منا قليل من التامل فبتاملها نتامل خلق الله تعالى و سبحان ربي الاعلى فلله في خلقه شؤون.